تسجيل المحتوى المفيد عند القراءة لأطروحتك أو رسالتك
سبب رئيسي يجعل العديد من طلاب الدكتوراه يدونون الملاحظات هو تسجيل المحتوى المفيد الذي يجدونه في المنشورات السابقة. ومع ذلك، فإن هذه الملاحظات تكون مفيدة فقط إذا كانت دقيقة ومنظمة بعناية. قد يبدو أثناء انشغالك بالقراءة أنك ستتذكر بالتفصيل الأفكار والمؤلفين الذين تصادفهم، وفي بعض الحالات (المصادر التي تعتمد عليها أكثر، على سبيل المثال) ستفعل، ولكن بعد مرور خمسين أو مئة كتاب ومقالة حول مواضيع مشابهة أمام عينيك، تميل إلى التداخل، لذا من الضروري تسجيل ملاحظاتك بطريقة واضحة ومنظمة تلبي ذاكرتك البشرية. يمكن أن يكون استخدام دفاتر ملاحظات منفصلة أو ربما أوراق أو بطاقات فهرسة بألوان مختلفة لتمييز الملاحظات حول أنواع مختلفة من المصادر أو مواضيع مختلفة أداة تنظيمية ممتازة لمتابعة ملاحظاتك، ويمكن لألوان مختلفة من الرصاص أو الحبر أن تنتج تأثيرًا مشابهًا داخل صفحات دفتر ملاحظات واحد.
يجب أن تبدأ الملاحظات المأخوذة من مصدر ما بالتفاصيل الببليوغرافية اللازمة، والتي توفر عنوانًا فعالًا للملاحظات التي تسجل المعلومات والأفكار التي تجدها مهمة ومثيرة للاهتمام أثناء قراءتك لذلك المصدر. إذا كان لديك نسخة من المصدر (التي قد تحتوي بالفعل على تفاصيل ببليوغرافية)، فقد ترغب ببساطة في تمييز، أو تحتها خط، أو وضع علامة بكلمة أو كلمتين ذات صلة في الهامش على المعلومات والأفكار التي تهمك. ومع ذلك، إذا لم يكن لديك نسخة، يمكن استخدام إحدى استراتيجيتين: إذا كان المصدر متاحًا لك بسهولة، فإن الملاحظات المختصرة التي تؤكد على الأفكار الرئيسية أو الأكثر أهمية وتعمل كمحفزات لتنشيط ذاكرتك ومساعدتك في العثور على المعلومات مرة أخرى غالبًا ما تكون كافية، ولكن إذا لم تتمكن من استشارة المصدر مرة أخرى، فستحتاج ملاحظاتك إلى أن تكون دقيقة وشاملة، تسجل بدقة كل ما تعتقد أنك قد تحتاجه. قد يكون الاقتباس المباشر أو النسخ هو الأفضل، رغم استغراقه وقتًا، في مثل هذه الحالات، ومن الضروري التحقق من عملك من حيث الدقة والوضوح: تحتاج إلى أن تكون قادرًا على قراءة واستخدام المادة في وقت لاحق بثقة كاملة. سواء كان لديك وصول مستمر إلى مصدر ما أم لا، يجب دائمًا تدوين الموقع الدقيق داخل المصدر لأي معلومات تسجلها: يتم ذلك عادةً بكتابة رقم الصفحة أو الفوليو، ولكن قد تكون هناك أيضًا أرقام أعمدة أو قد يتم ترقيم الفقرات بدلاً من ذلك (في مستند عبر الإنترنت، على سبيل المثال) أو قد تكون أرقام الأقسام أكثر ملاءمة (في كتاب إلكتروني بدون أرقام صفحات، على سبيل المثال).
على الرغم من أن الوقت اللازم لتدوين الملاحظات بعناية قد يبدو مفرطًا، فإن تسجيل جميع المعلومات التي قد تحتاجها من المصادر التي تستشيرها بدقة وبشكل شامل يجعل من الأسهل بكثير العثور على تلك المعلومات مرة أخرى والاستشهاد بها أو اقتباسها بشكل صحيح عندما تكون مشغولًا بكتابة رسالتك.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، وتدقيق الرسائل العلمية وخدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من أعضاء فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي المدربين بعناية بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، مطبقين معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. بهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي النصوص في قسم الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، ولكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وتحسين أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.