ممارسات فعالة لتدوين الملاحظات لأبحاث الدكتوراه أو الدكتوراه الفلسفية الخاصة بك
على الرغم من أن تدوين الملاحظات قد يبدو لبعض طلاب الدكتوراه تقليديًا إلى حد ما، وأن بعض رسائل الدكتوراه ستتطلب تدوين ملاحظات أقل بكثير من غيرها، إلا أن تدوين الملاحظات يظل وسيلة ممتازة لتسجيل المعلومات من مصادر متنوعة والتفكير في المفاهيم والمشكلات. التنوع الكبير في الطرق المتاحة لتدوين الملاحظات في أوائل القرن الحادي والعشرين هو شهادة جريئة على أن هذه المهارة ليست ميتة: يمكن كتابة الملاحظات على الحواسيب، والأجهزة اللوحية، وقارئات الكتب الإلكترونية، والهواتف الذكية؛ يمكن إملاؤها في تطبيقات المذكرات الصوتية وكذلك في أجهزة التسجيل الكاسيت القديمة؛ ويمكن كتابتها يدويًا في برامج الحاسوب باستخدام قلم رقمي أو، والأكثر تقليدية على الإطلاق، تسجيلها على الورق بقلم أو قلم رصاص. يجب استغلال الطريقة التي تناسبك بشكل كامل أثناء استشارتك للمصادر التي تخطط لاستخدامها في رسالتك، لأن الملاحظات التي تُؤخذ أثناء قراءة المصادر تُعد موردًا قيمًا لتوفير الوقت عندما تحتاج إلى الاستشهاد بتلك المصادر واقتباسها في كتاباتك.
الاهتمام الأول عند استشارة المصادر هو التأكد من أن لديك المعلومات الببليوغرافية الكاملة لكل مصدر تخطط لاستخدامه في رسالتك. إذا كنت قادرًا على الحصول على نسخة (عن طريق النسخ الضوئي، المسح الضوئي أو ملف رقمي) من المصدر، فقد تحتوي بالفعل على تلك المعلومات، ولكن تأكد من التحقق. إذا لم تحتوي نسختك على معلومات ببليوغرافية أو إذا لم تتمكن من الحصول على نسخة من المصدر، فستحتاج إلى تسجيل التفاصيل الببليوغرافية بدقة وبشكل شامل. قد تتمكن من الاكتفاء بكمية قليلة من المعلومات التي تسمح لك بإيجاد المصدر مرة أخرى (إذا كان، على سبيل المثال، متاحًا في مكتبة جامعتك)، ولكن بالنسبة للمصادر التي قد لا تتمكن من الوصول إليها مرة ثانية (مخطوطة أو كتاب مطبوع قديم في مكتبة بعيدة، على سبيل المثال)، يجب تسجيل جميع المعلومات الببليوغرافية بأناقة ووضوح قدر الإمكان (مع تذكر أنه يجب أن تكون قادرًا على فهمها في وقت لاحق)، وعادة ما يكون من الجيد القيام بذلك عند استشارتك للمصدر لأول مرة مهما كان سهلاً الوصول إليه مرة أخرى. يجب أن تأتي هذه المعلومات في بداية أي ملاحظات تأخذها من المصدر أو عنه بحيث يكون واضحًا إلى أي مصدر تنتمي المادة التي تسجلها، ومن الواضح أيضًا عندما يكون هناك انتقال في ملاحظاتك من مصدر إلى آخر.
تذكر أنك ستحتاج إلى معلومات ببليوغرافية كاملة لجميع المصادر التي ترغب في استخدامها عند كتابة رسالتك، وغالبًا ما يكون هناك وقت قليل جدًا لإعادة تتبع خطوات بحثك في تلك المرحلة. وجود المعلومات الصحيحة في ملاحظاتك يمكن أن يزيد بشكل كبير من كفاءتك عند الاستشهاد أو اقتباس مواد المصدر في رسالتك وتوفير التفاصيل الببليوغرافية المطلوبة في قائمة المراجع الخاصة بك.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، وتدقيق الرسائل العلمية وخدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من أعضاء فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي المدربين بعناية بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، مطبقين معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. بهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي النصوص في قسم الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، ولكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وتحسين أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.