قراءة المصادر وإيجاد تخصصك الأكاديمي عند كتابة الرسالة
على الرغم من أن معظم الباحثين يشعرون بالسرور عند اكتشاف مصادر تقدم معلومات مرتبطة باهتماماتهم البحثية ومجالات خبرتهم والمواضيع المفضلة لديهم، إلا أن "السرور" ليس عادةً الكلمة الأولى التي تخطر في الذهن عندما يواجه طالب دكتوراه دراسة منشورة سابقًا تغطي نفس المجال الذي ينوي استكشافه في أطروحته وتستخدم طرقًا وتحقق نتائج مشابهة لتلك المتوقعة في تلك الأطروحة. إذا حدث هذا أثناء استشارتك للمصادر، فمن الضروري ألا تصاب بالذعر، ولا تيأس، ولا تتجاهل المشكلة المحتملة. التداخل هو جانب طبيعي وضروري من البحث والكتابة الأكاديمية والعلمية، ويمكن أن يكون التكرار مهمًا ومنتجًا بالإضافة إلى كونه ضروريًا. ومع ذلك، من غير المعتاد جدًا أن ينتج باحثون فرديون في بيئات مختلفة نفس النتائج بالضبط ويتوصلوا إلى استنتاجات متطابقة، لذا من الضروري تحديد بالضبط كيف سيختلف بحثك وكتابتك عن دراسة مشابهة بشكل لافت، وشرح وتعريف هذا الاختلاف (بالإضافة إلى الاعتراف بالتشابهات) في مرحلة ما من أطروحتك، ويفضل أن يكون ذلك قبل و/أو عند الاستشهاد أو الاقتباس من المصدر المعني.
لذلك من الضروري قراءة أي دراسات تتداخل بشكل كبير مع بحثك والأطروحة التي تتصورها بعناية شديدة وبعين نقدية مركزة. في كثير من الحالات، قد يبدو كتاب أو مقال أو رسالة ماجستير أو أطروحة أو عرض تقديمي أو تقرير مكتمل بالفعل أقرب بكثير إلى ما تخطط له في أطروحتك عندما تقرأ فقط عنوانه وملخصه، ولكن بمجرد أن تستوعب النص ككل، ستتضح الفروقات. قد لا تكون قراءة واحدة للمصدر كافية، خاصة إذا كان النص طويلاً أو معقدًا، لذا خذ الوقت للقراءة الثانية وكذلك بعض التأمل المدروس: سيكون وقتك مستثمرًا بشكل جيد. قد يكون الشرح الدقيق داخل أطروحتك للتشابهات والاختلافات كافيًا، ولكن في بعض الحالات سيكون من الضروري تعديل طرقك ومناهجك الخاصة، ومن الأفضل معرفة الحاجة إلى مثل هذه التعديلات في وقت مبكر بدلاً من التأخير. من المؤكد أن مشرفك قد واجه تداخلات علمية من هذا النوع وبالتالي لديه اقتراحات مفيدة، لذا ناقش أي مصادر تثير قلقك، خاصة إذا لم تستطع تحديد أفضل طريقة للعثور على تركيزك وموضعك الخاص بالنسبة لتلك المصادر.
العمل الذي يتداخل بشكل واضح مع عملك قد لا يكون ما كنت تأمل في العثور عليه أثناء استشارتك للمصادر، لكنه مع ذلك يمكن أن يساعدك في تحديد بحثك بدقة أكبر وصقل أطروحتك بطرق متنوعة، لذا يمكن أن يكون نعمة في ثوب نقمة بدلاً من عائق أمام نجاحك. تذكر أن فهمك واستخدامك الدقيق لمثل هذه المصادر في دراستك الخاصة قد يكون بالضبط ما هو مطلوب لإنتاج نتائج مبتكرة حقًا ودحض النظريات الراسخة منذ زمن طويل.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، و تدقيق الرسائل العلمية و خدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من الأعضاء المدربين بعناية في فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي لدينا بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، حيث يطبقون معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. وبهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي النصوص المسؤولين عن الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، لكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وإتقان أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.