نصائح مفيدة لتحسين مهارات كتابة الرسائل العلمية أو الأطروحات
بالنسبة لغالبية طلاب الدراسات العليا، فإن كتابة رسالة أو أطروحة ستكون أكثر مشاريع الكتابة تحدياً قاموا بها حتى الآن. معظم الطلاب قد كتبوا مقالات وتقارير خلال أيام دراستهم الجامعية وأثناء إكمالهم للدورات الدراسية في الدراسات العليا؛ قد يكون بعضهم قد قدم عروضاً في الصف أو في المؤتمرات؛ وقليل منهم قد نشروا بعض كتاباتهم بنجاح في مجلة علمية أو مجموعة مقالات. فقط الطالب النادر جداً هو من كتب نصاً طويلاً يستند إلى مشروع بحثي كبير، وقدم النتائج بتفصيل دقيق، وطور وحافظ على حجة علمية متقدمة على مدى مئات الصفحات. لذلك، فإن إنتاج وثيقة أكاديمية أو علمية طويلة وناجحة من المرجح أن يكون عملية جديدة تماماً تفرض متطلبات كبيرة على مهارات الكتابة لدى الطالب.
إذا كنت قد واجهت صعوبات في الكتابة بوضوح أو بشكل صحيح أو بأسلوب رسمي فعال قبل بدء رسالتك، فسترغب بالتأكيد في أن تكون استباقيًا في تحسين مهاراتك. ضع في اعتبارك أن أية مشاكل ظهرت في الوثائق الأقصر والأقل تعقيدًا ستزداد وتتضاعف في عمل أطول وأكثر تعقيدًا. للأسف، معظم مشرفي الرسائل أو المرشدين لن يكون لديهم الوقت أو الرغبة لمساعدة الطلاب المتقدمين في حل المشكلات العملية المتعلقة بالكتابة، وهذه المساعدة ليست جزءًا من مهامهم في أي حال. إذا كان لدى جامعتك مركز للكتابة، فهذا مكان ممتاز لطلب المساعدة. عادةً ما يمكن للطلاب الحصول على مساعدة في تصحيح وتحسين أسلوبهم قبل تقديم الفصول إلى المشرفين وأعضاء اللجنة الآخرين، مما يضمن عرض أفكارهم وإجراءاتهم وتحليلاتهم بأوضح صورة ممكنة لأولئك الذين سيقومون بتقييم عملهم. الخدمات الأكثر تكلفة ولكنها مفيدة للغاية هي خدمات مدقق لغوي أو محرر أكاديمي أو علمي محترف، الذي يمكنه تقديم خبرة في اللغة والكتابة بالإضافة إلى مجال تخصصك لتطوير أسلوبك.
إذا كانت الصعوبات التي تواجهها لا تكمن في الجوانب العملية لكتابة نص واضح وصحيح، بل في دقة صياغة وتطوير حجة علمية سليمة أو تقديم أوصاف أو تحليلات مفصلة لبحثك، فستحتاج إلى نهج مختلف قليلاً. قد يكون مشرفك مستعدًا لمساعدتك في هذا الجانب من كتابتك، أو قد يكون قادرًا على اقتراح شخص يمكنه ذلك. قد يكون زميل دراسي يعمل في تخصصك أو يجري بحثًا مشابهًا لبحثك مفيدًا جدًا أيضًا. إن إقامة علاقة كتابة يقرأ فيها كل منكما عمل الآخر قبل تقديمه إلى المشرفين وأعضاء اللجنة يمكن أن تكون مثمرة للغاية طالما بقي النقد بناءً وتم الحفاظ على الموضوعية المهنية. سياسة جيدة أخرى هي قراءة أو إعادة قراءة مقالات وكتب علمية متميزة مع توجيه أفكارك نحو كيفية تعامل كل مؤلف مع عرض البيانات المعقدة وتطوير حجة سليمة ومقنعة بنجاح. إذا كانت هذه الكتب والمقالات مرتبطة بموضوع بحثك، فلن تزود نفسك فقط بكتابات تحاكيها أثناء صياغة رسالتك أو أطروحتك، بل ستتعرف أيضًا على محتوى سيكون مفيدًا لعملك الخاص.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، وتدقيق الرسائل العلمية وخدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من أعضاء فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي المدربين بعناية بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، مطبقين معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. بهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، لكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وإتقان أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.