بعض الاختصارات اللاتينية للمراجع: «Ibid.» ومجموعة «Id.»
كانت الاختصارات اللاتينية أكثر شيوعًا في المراجع العلمية مما هي عليه اليوم، لكن بعضها لا يزال يظهر في الاقتباسات والملاحظات. تلك التي تستمر في الاستخدام بشكل متكرر نسبيًا في البحث الحديث (مثل «et al.» كمثال جيد) تميل إلى أن تكون واضحة للقراء المألوفين بالكتابة الأكاديمية أو العلمية، لكن بعض الاختصارات اللاتينية التي كانت شائعة في المراجع أصبحت الآن نادرة الاستخدام ومن قبل عدد قليل جدًا من الناشرين الأكاديميين بحيث أصبحت أنماط الاستخدام الصحيحة وحتى معانيها غير واضحة. ومع ذلك، يُطلب من الأكاديميين والعلماء العاملين في مجالات معينة استخدام مثل هذه الاختصارات أحيانًا، ولا يزال الباحثون والطلاب يصادفونها أثناء استشارتهم للمصادر السابقة. «Ibid.» ومجموعة «id.» هي اختصارات من هذا النوع، ومعانيها محددة جدًا، لذا قد يكون من المفيد تقديم بعض النصائح حول استخدامها بشكل صحيح.
الاختصار «ibid.» هو اختصار للكلمة اللاتينية «ibidem»، والتي تعني «في نفس المكان» أو «في ذلك المكان بالذات». عادةً ما يظهر بخط روماني، ولكن يُستخدم أحيانًا الخط المائل أو يُطلب استخدامه، وأحيانًا يُختصر أكثر إلى «ib.» يُقتصر استخدام هذا الاختصار الآن على مراجع الحواشي السفلية والنهائية، خاصة في العلوم الإنسانية وبشكل شبه حصري عندما تتطلب الإرشادات ذلك وليس كخيار من المؤلف. يُستخدم بدلاً من تكرار المعلومات الببليوغرافية عندما يُستشهد بالمصدر مرة أخرى فورًا (دون أي مراجع متداخلة) بعد أن تم الاستشهاد به في الحاشية السابقة أو في الجملة السابقة داخل الحاشية. نظرًا لأن الاختصار يعني «في ذلك المكان بالذات»، يجب استخدامه بحذر شديد: يمكن استخدامه بمفرده فقط إذا كانت كل التفاصيل في الاستشهاد الثاني مطابقة تمامًا للأول، ويجب تقديم أي معلومات تختلف مع «ibid.» (مثل «ibid., p.8» للإشارة إلى نفس المؤلف والعنوان ولكن صفحة مختلفة). يجب استخدام «Ibid.» فقط إذا كانت المرجعية والمعلومات الأخرى المقصودة واضحة تمامًا؛ وإذا كان هناك أي احتمال لإرباك القارئ، فيجب تجنبه. أحيانًا (ولكن ليس دائمًا) تظهر فاصلة بين «ibid.» ورقم الصفحة التالي أو مؤشر الموقع الآخر، لذا يجب دائمًا استشارة الإرشادات ذات الصلة.
الاختصار «id.» هو الشكل المختصر للكلمة اللاتينية «idem»، والتي تعني «نفس الشخص». هذا هو الشكل المذكر فقط، ومع ذلك، إذا كان الشخص المشار إليه مؤنثًا، فيجب أن يكون الاختصار «ead.» للكلمة اللاتينية «eadem». الأشكال الجمع هي «eid.» للمذكر «eidem» و«eaed.» للمؤنث «eaedem»، مع معنى الجمع «نفس الأشخاص». غالبًا ما تُستخدم النسخ الكاملة من هذه الكلمات بدلاً من الاختصارات، ولكن إذا كانت المساحة محدودة أو توصي إرشادات الناشر باستخدام الأشكال المختصرة، يتم استخدام الاختصارات إما بخط روماني أو مائل. سواء تم استخدام الكلمات الكاملة أو الاختصارات، فإنها تعمل كبدائل لأسماء المؤلفين عندما يتم الاستشهاد بأعمال لنفس المؤلف(ين) بشكل متتالي. يجب أن يتبع الاختصار أو الكلمة اللاتينية عادةً فاصلة، تمامًا كما هو الحال مع اسم المؤلف. ضع في اعتبارك أنه يجب استخدام أي من الشكلين (المختصر أو الكامل) بشكل مناسب من حيث الجنس والعدد، لذا يجب استبدال اسم مؤلف ذكر واحد بـ «id.» أو «idem»، واسم مؤلفة واحدة بـ «ead.» أو «eadem»، وأسماء المؤلفين الذكور المشتركين أو مزيج من المؤلفين الذكور والإناث بـ «eid.» أو «eidem»، وأسماء المؤلفات الإناث المشتركات بـ «eaed.» أو «eaedem». إذا كان هناك أي شك حول المؤلف(ين) المقصود(ين) أو جنس المؤلف(ين)، فيجب تفضيل استخدام أسماء المؤلفين.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، وتدقيق الرسائل العلمية وخدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من أعضاء فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي المدربين بعناية بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، مطبقين معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. بهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي النصوص في قسم الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، ولكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وتحسين أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.