Citing Several Sources at Once: A Guide to Author–Date Parentheses

الاستشهاد بعدة مصادر في وقت واحد: دليل لأقواس المؤلف-التاريخ

Aug 05, 2025Rene Tetzner
⚠ تحظر معظم الجامعات والناشرين المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وتراقب معدلات التشابه. يمكن أن تزيد التدقيقات اللغوية التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي من هذه المعدلات، مما يجعل خدمات التدقيق اللغوي البشرية proofreading services الخيار الأكثر أمانًا.

ملخص

تبدو اقتباسات المؤلف-التاريخ بسيطة عند الإشارة إلى مصدر واحد، لكن تظهر تعقيدات عند الاقتباس من عدة أعمال ضمن نفس القوسين. تتوقع الناشرون الأكاديميون أن تتبع الاقتباسات قواعد ترتيب صارمة — سواء كانت زمنية، أو أبجدية، أو سياقية — اعتمادًا على إرشادات الأسلوب الخاصة بهم.

يشرح هذا الدليل الموسع كيفية ترتيب مصادر متعددة بشكل متسق، وكيفية الاقتباس من عدة أعمال لنفس المؤلف، وكيفية التعامل مع الاقتباسات المجمعة التي تشمل مؤلفين مختلفين، وكيفية تصنيف المنشورات التي صدرت في نفس السنة بشكل صحيح، وكيفية الحفاظ على تطابق مثالي بين الاقتباسات داخل النص وقوائم المراجع. كما يوضح المقال الأخطاء الشائعة ويقدم استراتيجيات عملية لضمان الدقة والاتساق في الكتابة العلمية.

إتقان هذه الاتفاقيات يدعم الوضوح، ويقوي العرض المهني، ويزيد من احتمال رضا محرري المجلات، والمراجعين الأكاديميين، والمقيمين الأكاديميين عن مخطوطتك.

📖 مقال كامل الطول (انقر للطي)

الاقتباس من عدة مصادر في آن واحد: دليل لأقواس المؤلف-التاريخ

تستخدم العديد من التخصصات الأكاديمية — بما في ذلك العلوم الاجتماعية، والعلوم الطبيعية، والمجالات المهنية التطبيقية — أنظمة الاقتباس بنظام المؤلف-التاريخ. للوهلة الأولى، تبدو هذه الأنظمة بسيطة: اسم عائلة المؤلف متبوعًا بسنة النشر. ولكن بمجرد ظهور عدة أعمال داخل اقتباس بين قوسين واحد، تزداد التعقيدات. تصبح قواعد الترتيب، وعلامات الترقيم، ومتطلبات الاتساق، وتوقعات مطابقة المصادر أمورًا حاسمة، وغالبًا ما ترفض المجلات المخطوطات التي لا تتبع تنسيق الاقتباس بدقة وفقًا لاتفاقياتها.

تشرح هذه الدليل الموسع ليس فقط المبادئ الأساسية لاقتباس مصادر متعددة في مجموعة واحدة من الأقواس ولكن أيضًا المنطق وراءها وأفضل الممارسات لضمان الدقة. لأن الاقتباسات داخل النص يجب أن تتطابق دائمًا تمامًا مع قائمة المراجع النهائية، فإن الاتساق في هذه الاقتباسات المجمعة هو جوهر الكتابة الأكاديمية المهنية. معرفة كيفية التعامل مع التسلسلات الزمنية، الترتيبات الأبجدية، مجموعات نفس المؤلف، المنشورات في نفس السنة والمجموعات المختلطة من المؤلفين يضمن الوضوح ويمنع ارتباك القارئ.

1. بساطة مراجع المؤلف-التاريخ لمصدر واحد

عادةً ما يكون الاقتباس من مصدر واحد واضحًا. في معظم أنظمة المؤلف-التاريخ، يأتي اللقب أولاً ويتبعه السنة: (Smith, 2013). قد تعتمد بعض الاختلافات الأسلوبية الطفيفة على المجلة — على سبيل المثال، حذف الفاصلة (Smith 2013) أو استبدال علامة العطف بـ "and" عند سرد مؤلفين متعددين (Smith, Jones and Thompson, 2012). على الرغم من هذه الاختلافات الطفيفة، يظل الهيكل بديهيًا.

ومع ذلك، يثير اقتباس أعمال متعددة أسئلة. كيف يجب ترتيب المراجع؟ هل يجب أن يتفوق ترتيب التاريخ على الترتيب الأبجدي؟ متى يجب استخدام الفواصل المنقوطة؟ ماذا يحدث عندما ينشر المؤلفون أكثر من عمل في نفس السنة؟ تجيب إرشادات الناشر على هذه الأسئلة، ولكن ليس دائمًا بشكل متسق، لذا يجب على المؤلفين الانتباه بعناية.

2. اقتباس أعمال متعددة لنفس المؤلف

عندما تظهر عدة أعمال لنفس المؤلف في مجموعة واحدة من الأقواس، يجب ترتيبها زمنيًا. الطريقتان القياسيتان هما:

• من الأقدم إلى الأحدث: (Taylor, 1992, 1997, 2001, 2005)
• من الأحدث إلى الأقدم: (Taylor, 2005, 2001, 1997, 1992)

أي من الطريقتين مقبولة، ولكن فقط إذا تم استخدامها باستمرار في جميع أنحاء المستند بأكمله. تحت أي ظرف من الظروف لا يجب أن يكون الترتيب عشوائيًا، مثل (Taylor, 2001, 1997, 1992, 2005). تنطبق هذه القواعد بنفس القدر على الأعمال التي أنتجها نفس مجموعة المؤلفين: (Smith, Jones & Thompson, 1985, 1997, 2003, 2012).

يجب أن يتطابق أي ترتيب زمني يظهر في النص مع الترتيب المستخدم في قائمة المراجع. غالبًا ما يقوم المراجعون والمحررون بمراجعة الاقتباسات مقابل الببليوغرافيا؛ التناقضات تضعف الثقة في العناية التحريرية للمخطوطة.

3. اقتباس أعمال متعددة لمؤلفين مختلفين في مجموعة واحدة من الأقواس

عندما تظهر عدة أعمال كتبها مؤلفون مختلفون معًا، فإن الاتفاق القياسي هو استخدام الفواصل المنقوطة لفصل كل مرجع كامل. الطريقتان الرئيسيتان لترتيب هذه الاقتباسات المجمعة هما:

3.1 الترتيب الأبجدي حسب اللقب

هذا هو الاتفاق الأكثر شيوعًا، لا سيما في APA والعديد من أساليب العلوم الاجتماعية. تظهر الاقتباسات أبجديًا حسب لقب المؤلف الأول:

(Beedle, 2013; Jacobson, 2011; McNabb, 2001; McNabb & Jones, 1999; Taylor, 1992, 1997)

الترتيب الأبجدي يضمن هيكلًا متوقعًا ويساعد القراء على تحديد المراجع بسرعة في القائمة النهائية.

3.2 الترتيب الزمني حسب تاريخ النشر

بعض التخصصات أو المجلات الفردية تفضل الترتيب الزمني، عادة من الأقدم إلى الأحدث:

(Taylor, 1992, 1997; McNabb & Jones, 1999; McNabb, 2001; Jacobson, 2011; Beedle, 2013)

أحيانًا يُفضل العكس (الأحدث أولاً). يجب أن يظل الترتيب المختار متسقًا عبر المخطوطة بأكملها.

هناك حالات نادرة يجب أن يظهر المصدر المقتبس أولاً حتى لو كسر الترتيب الأبجدي أو الزمني. على سبيل المثال، عندما يقتبس الجملة مباشرة من مصدر واحد لكنه يشير إلى مصادر أخرى للمقارنة، يسمح بعض الناشرين بظهور المصدر المقتبس أولاً للتأكيد. عند القيام بذلك، اتبع إرشادات المجلة عن كثب وحافظ على المنطق الداخلي.

4. تمييز المنشورات لنفس السنة لنفس المؤلف

عندما ينشر المؤلف عدة أعمال في نفس السنة، تتطلب أنظمة الاقتباس تمييزها بإضافة حروف صغيرة بعد السنة. يجب تعيين هذه الحروف باستمرار ويجب أن تظهر في كل من الاقتباسات داخل النص وقائمة المراجع:

(Beedle, 2013a, 2013b)
(Smith, Jones & Thompson, 2012a, 2012b, 2012c)

تتوافق تعيين الحروف مع الترتيب الأبجدي للعناوين في قائمة المراجع (ما لم يوجه الناشر خلاف ذلك). الحروف ليست عشوائية؛ هي جزء من سنة النشر ويجب أن تظهر في كل مرة يتم فيها الاستشهاد بالعمل.

عدم مطابقة اقتباسات النص مع معرفات قائمة المراجع هو أحد أكثر أخطاء التوثيق شيوعًا ويمكن أن يجعل المراجعين يشككون في دقة الببليوغرافيا بأكملها.

5. ضمان التطابق الدقيق مع قائمة المراجع

يجب أن يتطابق كل مرجع مؤلف-تاريخ في النص تمامًا مع إدخال في قائمة المراجع. الاتساق مهم على مستويات متعددة:

• يجب أن تتطابق أسماء عائلات المؤلفين تمامًا.
• يجب أن تكون سنوات النشر متطابقة.
• يجب أن يعكس ترتيب الاقتباسات المجمعة ترتيب نفس المراجع عند تجميعها في الببليوغرافيا.
• يجب أن تتوافق الاختلافات في علامات الترقيم (الفاصلة مقابل عدم وجود فاصلة، علامة العطف مقابل "and") مع النمط المختار.

السنوات غير المتطابقة، التهجئات غير المتسقة أو المراجع المفقودة هي علامات حمراء للمراجعين والمحررين. غالبًا ما توجه المجلات المؤلفين لتصحيح هذه المشكلات قبل مراجعة الأقران، والأخطاء المتكررة يمكن أن تؤخر القبول أو تضعف الثقة في المخطوطة.

6. اختيار نظام ترتيب والحفاظ على الاتساق

اختيار قاعدة ترتيب—أبجدية، زمنية أو مدفوعة بالسياق—ليس كافيًا؛ تطبيقها باستمرار أمر ضروري. الاتساق يدعم سهولة القراءة، يقلل العبء المعرفي على القارئ ويشير إلى ممارسة تحريرية مهنية.

يجب على المؤلفين تجنب تغيير الأساليب داخل المستند، حتى لو تناولت فصول أو أقسام مختلفة مواضيع متنوعة. في المخطوطات متعددة المؤلفين، يجب على المحرر الرئيسي مراجعة جميع الأقسام لضمان ممارسة الاقتباس الموحدة قبل التقديم.

تحدد بعض المجلات نظام الترتيب صراحة. وعندما يكون هذا هو الحال، يجب أن تأخذ تعليمات المجلة دائمًا الأولوية على التفضيل الشخصي أو العادات السابقة.

7. حالات خاصة تتطلب عناية إضافية

تُعقد عدة حالات غير قياسية الاقتباسات من مصادر متعددة. على سبيل المثال:

المؤلفون المتعددون الذين يحملون نفس اللقب. أدرج الحروف الأولى باستمرار لمنع الغموض.

المؤلفون المؤسسيون والشركات. رتب أبجديًا حسب أول كلمة ذات معنى (مع تجاهل أدوات التعريف مثل "The").

الأسماء غير الإنجليزية. حافظ على ترتيب المؤلف المفضل وعلامات التشكيل.

الأعمال القادمة أو قيد الطبع. اتبع تعليمات الناشر الدقيقة بشأن تدوين السنة.

في كل حالة، تظل المبادئ الأساسية—الاتساق، والوضوح، والصحة—دون تغيير.

8. لماذا تهم دقة الاقتباس من مصادر متعددة

تسمح الاقتباسات المجمعة للمؤلفين بإظهار اتساع البحث، ورسم الفروق بين الدراسات، ووضع عملهم ضمن الحوار العلمي. لكن الاقتباسات غير المنظمة تعيق الفهم، وتربك القراء، وتقترح نقصًا في الانتباه للتفاصيل.

الاقتباسات الدقيقة من مصادر متعددة:

• تقوي التدفق المنطقي للحجج،
• تساعد المراجعين على تقييم ملاءمة الأدبيات المستشهد بها،
• تُظهر الاحترام للملكية الفكرية،
• تدعم الشفافية في الادعاءات البحثية.

على النقيض من ذلك، تشير الأخطاء—مثل المراجع غير المرتبة، والحروف المفقودة، وعلامات الترقيم غير الصحيحة—إلى الإهمال وتقلل من الثقة في علمية المؤلف.

أفكار ختامية

الاقتباس من عدة مصادر داخل مجموعة واحدة من الأقواس يتطلب أكثر من مجرد إدخال الأسماء والتواريخ؛ فهو يتطلب تنظيمًا دقيقًا، وترتيبًا منطقيًا، وتوافقًا مع توقعات الناشر. عند القيام به بشكل صحيح، تُظهر الاقتباسات المجمعة الكفاءة العلمية، وتعزز الحُجج، وتحسن قابلية القراءة. وعند القيام به بشكل سيئ، يُضعف وضوح واحترافية المخطوطة بأكملها.

للكتاب الذين يرغبون في ضمان الدقة الكاملة في تنسيق الاقتباسات، أو الذين يحتاجون إلى مساعدة في تفسير إرشادات الناشر المعقدة، يمكن لخدمة تحرير مقالات المجلات وخدمة تحرير المخطوطات أن تساعد في تحسين مخطوطتك للنشر.



المزيد من المقالات

Editing & Proofreading Services You Can Trust

At Proof-Reading-Service.com we provide high-quality academic and scientific editing through a team of native-English specialists with postgraduate degrees. We support researchers preparing manuscripts for publication across all disciplines and regularly assist authors with:

Our proofreaders ensure that manuscripts follow journal guidelines, resolve language and formatting issues, and present research clearly and professionally for successful submission.

Specialised Academic and Scientific Editing

We also provide tailored editing for specific academic fields, including:

If you are preparing a manuscript for publication, you may also find the book Guide to Journal Publication helpful. It is available on our Tips and Advice on Publishing Research in Journals website.