What Not to Do When Writing a Thesis or Dissertation: A Practical Guide

ما لا يجب فعله عند كتابة رسالة ماجستير أو أطروحة: دليل عملي

Jul 07, 2025Rene Tetzner
⚠ تحظر معظم الجامعات والناشرين المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة AI وتراقب معدلات التشابه. يمكن أن تزيد مراجعة AI من هذه النسب، مما يجعل خدمات التدقيق اللغوي البشري الخيار الأكثر أمانًا.

الملخص

معرفة ما لا يجب فعله أثناء كتابة رسالة أو أطروحة لا تقل أهمية عن معرفة ما يجب فعله. يواجه الباحثون في الدراسات العليا غالبًا مشكلات تبطئ التقدم، وتضعف الحجج، وتسبب ارتباكًا هيكليًا، أو تعرض النزاهة الأكاديمية للخطر.

هذا الدليل المكون من 2500 كلمة يوضح أكثر الأخطاء شيوعًا في التخطيط، والصياغة، والتنظيم، والاستشهاد، وعرض البحث. كما يتضمن قسمًا مخصصًا للاستخدام المسؤول لأدوات AI—مؤكدًا أن هذه الأدوات يجب أن تُستخدم فقط لفحص القواعد، وإعادة الصياغة، أو تحسين الأسلوب، وليس لتوليد المحتوى الأكاديمي.

تجنب هذه الأخطاء سيساعدك على الكتابة بكفاءة أكبر، والحفاظ على المصداقية العلمية، وإنتاج رسالة أو أطروحة أوضح وأكثر تماسكًا.

📖 مقال كامل الطول (انقر للطي)

ما لا يجب فعله عند كتابة أطروحة أو رسالة: دليل عملي

كتابة أطروحة أو رسالة هي واحدة من أهم المهام الأكاديمية التي يقوم بها الباحثون في الدراسات العليا. تتطلب التزامًا فكريًا مستمرًا، وتنظيمًا دقيقًا، ودقة منهجية، وتواصلًا أكاديميًا واضحًا. لكنها أيضًا عملية مليئة بالمخاطر المحتملة—أخطاء يمكن أن تبطئ التقدم، وتقوض الوضوح، وتضعف الحجج، أو تخلق مشاكل هيكلية طويلة الأمد يصعب إصلاحها.

تركز العديد من الأدلة على ما يجب على الطلاب فعله، لكن معرفة ما لا يجب فعله لا تقل أهمية. تجنب الأخطاء الشائعة مبكرًا يمكن أن يوفر ساعات لا تحصى من إعادة الكتابة، ويقلل التوتر، ويقوي جودة عملك بشكل عام. توضح هذه المقالة "ما لا يجب" القيام به عبر التخصصات وتشرح سبب أهميتها، مع تقديم أمثلة مفصلة ذات صلة بالعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم، والهندسة، والبحوث التطبيقية.

1. لا تبدأ الكتابة بدون خطة

واحد من أكثر الأخطاء إلحاقًا بالضرر هو البدء في الكتابة بدون خارطة طريق واضحة. على عكس المهام الأقصر، لا يمكن تجميع الأطروحة من خلال الإلهام العفوي. فهي تتطلب حجة متماسكة عبر فصول متعددة، يجب أن يساهم كل منها في السرد البحثي العام.

يجب أن يتضمن خطة قوية:

  • جدول محتويات أولي؛
  • قائمة بأسئلة البحث وكيف يعالجها كل فصل؛
  • أقسام فرعية على مستوى الفصل؛
  • فكرة تقريبية عن الأدلة/البيانات الداعمة التي تنتمي إلى كل مكان؛
  • ملاحظات حول كيفية ارتباط كل فصل بالفصل التالي.

على سبيل المثال، قد يقسم أطروحة في العلوم الاجتماعية فصل النتائج إلى:

  • الموضوعات الناشئة من المقابلات،
  • الارتباطات الإحصائية من بيانات الاستبيان،
  • التثليث بين الرؤى النوعية والكمية.

بدون هذا، غالبًا ما ينتج الكتاب صفحات تتطلب لاحقًا الحذف أو إعادة التنظيم بشكل كبير. التخطيط يقلل بشكل كبير من العمل المهدور.

2. لا تبنِ هيكلك على أدوات البحث

خطأ شائع آخر هو هيكلة النتائج وفقًا لترتيب أسئلة الاستبيان، أو محاور المقابلات، أو إجراءات المختبر. تساعد الأدوات في جمع البيانات، لكنها لا تملي سردًا أكاديميًا.

على سبيل المثال:

  • عرض النتائج "السؤال 1، السؤال 2، السؤال 3..." يبدو ميكانيكيًا ولا يدعم الجدل.
  • عرض خطوات المختبر بترتيب زمني يمنع التركيز على الأنماط أو الموضوعات أو المعنى.
  • تنظيم نتائج المقابلات مشاركًا بمشارك يفقد التحليل عبر الحالات.

يجب أن تُنظم نتائجك حول الموضوعات، أسئلة البحث أو الفئات المفاهيمية. هذا يظهر التركيب، وهي مهارة أساسية يقيمها الممتحنون.

3. لا تحفظ أفكارك الجيدة "للوقت لاحق"

غالبًا ما يختبر الكتاب في الدراسات العليا وميضًا من البصيرة — تفسيرات، وصلات، روابط نظرية — ليضيعوا هذه الأفكار بحلول الوقت الذي يعودون فيه إلى الفصل. من الضروري التقاط الأفكار فورًا.

تشمل الاستراتيجيات:

  • ترك ملاحظات نائبة في مسودتك (مثلًا، "أدخل فقرة عن X هنا"),
  • الاحتفاظ بوثيقة مخصصة لـ "أفكار للفصول اللاحقة"،
  • كتابة فقرة قصيرة فورًا حتى لو كان الترتيب غير واضح،
  • استخدام الملاحظات الصوتية عند الابتعاد عن مكتبك.

حتى إذا لم تكن الفكرة تنتمي إلى المكان الذي ظهرت فيه، سيكون لديك مسودة لتعديلها لاحقًا.

4. لا تهمل معلومات المصدر

خطأ شائع ومكلف بشكل مدهش هو الفشل في تسجيل تفاصيل الاقتباس في اللحظة التي تصادفها فيها. غالبًا ما يفترض الطلاب أنهم سيتذكرون مصدر الاقتباسات أو النتائج، لكن الذاكرة تنهار بسرعة تحت ثقل عشرات أو مئات المصادر.

الاختصارات الموفرّة للوقت مقبولة، طالما كانت ذات معنى بالنسبة لك:

  • (Smith 2019, p. 44)
  • (blue book p. 88)
  • (third study – reliability section)
  • (Donne, Flea, l. 3)

الاقتباسات غير الدقيقة أو المنسية تؤدي إلى الإحباط، وضياع الوقت، والأخطر من ذلك - مخاطر الانتحال غير المقصود.

5. لا تخفِ النتائج المهمة في مواقع ضعيفة

إن ترتيب المعلومات يؤثر بشدة على التركيز. النتائج الحرجة المدفونة في نهاية جملة طويلة تفقد تأثيرها.

صياغة ضعيفة:

“توافقت A و B مع التوقعات، لكن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة كانت C.”

صياغة أقوى:

“كانت النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي C. على عكس A و B، تشير C إلى…”

بالإضافة إلى ذلك، عند عرض البيانات باستخدام الجداول أو الأشكال، تأكد من أنها:

  • موسومة بوضوح،
  • مرقمة بالتسلسل،
  • مفسرة مباشرة في النص.

تجنب العبارات الغامضة مثل “الجدول أعلاه.” بدلاً من ذلك اكتب:

  • “انظر الجدول 3 لتوزيع الردود عبر جميع الفئات.”

هذا يضمن الوضوح وفهم القارئ.

6. لا تثقل رسالتك بمواد غير ذات صلة

يعتقد العديد من الطلاب خطأً أن المزيد من المحتوى يعني بحثاً أقوى. في الواقع، المواد غير ذات الصلة تضعف الوضوح وتخفي حجتك تحت تفاصيل غير ضرورية.

لاختبار الصلة، اسأل:

  • هل يدعم هذا أهداف بحثي مباشرة؟
  • هل هذا المستوى من التفاصيل مطلوب أم مفرط؟
  • هل ينتمي هذا إلى النص الرئيسي أم إلى الملحق؟

الجودة دائماً تفوق الكمية في الكتابة الأكاديمية.

7. لا تتجاهل التدفق المنطقي بين الفصول

يجب أن تُقرأ الرسالة كوثيقة متماسكة، وليس كمجموعة من المقالات غير المرتبطة. يجب أن تتصل الفصول منطقياً من خلال تفسيرات انتقالية.

عزز الاستمرارية من خلال:

  • فتح كل فصل بمعاينة لأهدافه،
  • إنهاء كل فصل بفقرة تربط إلى الأمام،
  • استخدام مصطلحات متوازية عبر الفصول،
  • الإشارة إلى الحجج السابقة عند الضرورة.

على سبيل المثال:

“هذه الاختيارات المنهجية شكلت طبيعة البيانات التي تم تحليلها في الفصل الخامس.”

8. لا تكتب فصولاً كاملة قبل تلقي التغذية الراجعة

الكتابة في عزلة لعدة أشهر قد تؤدي إلى أخطاء هيكلية تتطلب إعادة كتابة واسعة النطاق. يفضل المشرفون مراجعة المخططات، المسودات الجزئية أو الأقسام الرئيسية مبكراً ليتمكنوا من توجيه نهجك بينما التغييرات لا تزال قابلة للإدارة.

التغذية الراجعة المنتظمة تمنع:

  • misaligned research questions,
  • methodological inconsistencies,
  • excessive literature summary,
  • unsupported conclusions.

الاستشارة المتكررة تحافظ على توافق مشروعك مع التوقعات الأكاديمية.

9. لا تُحرر مبكراً جداً ولا متأخراً جداً

الكتابة الأكاديمية الجيدة توازن بين المسودة والتنقيح. التحرير المبكر جداً يقطع تدفقك الإبداعي، بينما التحرير المتأخر جداً يخلق أعباء مراجعة ضخمة.

استخدم التحرير المرحلي:

  • المرحلة 1: الكتابة الحرة لاستكشاف الأفكار.
  • المرحلة 2: التحرير الهيكلي لمنطق الفصل.
  • المرحلة 3: تحسين الفقرات.
  • المرحلة 4: وضوح الأسلوب على مستوى الجملة.
  • المرحلة 5: فحص القواعد، وعلامات الترقيم، والتنسيق.

تجعل هذه الطريقة المرحلية عملية الكتابة فعالة ومركزة.

10. لا تهمل النسخ الاحتياطي والتحكم في الإصدارات

فقدان البيانات شائع للأسف بين طلاب الدراسات العليا. تفشل الأجهزة، وتتلف الملفات، وأحيانًا تُحفظ نسخ غير صحيحة فوق النسخ الصحيحة.

تجنب الخسارة الكارثية من خلال:

  • حفظ عملك في التخزين السحابي،
  • الحفاظ على نسخ احتياطية خارجية،
  • الاحتفاظ بعدة نسخ من الملفات (مثل Chapter4_v3.docx)،
  • تمكين ميزات الحفظ التلقائي.

فقدان حتى فصل واحد يمكن أن يؤخر البحث لأسابيع أو شهور.

11. استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية أثناء كتابة الأطروحة

أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت شائعة بشكل متزايد في العمل الأكاديمي، لكن الجامعات والناشرين يراقبون الآن معدلات التشابه عن كثب ويمنعون عمومًا أي شكل من أشكال إنشاء المحتوى بمساعدة الذكاء الاصطناعي. يشمل ذلك توليد النصوص، وإعادة صياغة الأفكار، وإعادة كتابة الحجج، أو تغيير هيكل النص الأكاديمي الخاص بك. حتى الإجراءات البسيطة الظاهرة—مثل إعادة الصياغة، أو إعادة التعبير، أو إعادة الكتابة الأسلوبية—يمكن تصنيفها كإنشاء محتوى، وهو ما تحظره العديد من المؤسسات بشدة.

لهذا السبب، يجب عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أبدًا لإنتاج أو إعادة كتابة أو إعادة صياغة أو تلخيص أو توسيع أي جزء من الأطروحة أو الرسالة. يجب أن تظل تحليلاتك وتفسيراتك وشروحاتك خاصة بك تمامًا. يجب أن يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على المهام التي لا تعدل المحتوى الأكاديمي، مثل تحديد أخطاء الإملاء، وتسليط الضوء على مشكلات الترقيم، أو الإشارة إلى العبارات غير الواضحة دون إعادة كتابتها. أي استخدام يتجاوز التدقيق السطحي يعرضك لخطر انتهاك متطلبات النزاهة الأكاديمية وقد يزيد من معدلات التشابه أثناء فحوصات التأليف.

إذا كنت بحاجة إلى دعم لتحسين الوضوح أو الأسلوب أو التماسك، فإن الخيار الأكثر أمانًا ومتوافقًا أكاديميًا هو العمل مع مدقق لغوي أو محرر بشري مؤهل. يمكن للمحررين البشر تحسين اللغة مع الحفاظ على أصالة بحثك وضمان الامتثال لسياسات المؤسسة. في النهاية، يجب أن تعكس أطروحتك تفكيرك الأكاديمي الخاص، مع تقييد استخدام الذكاء الاصطناعي فقط على مهام التدقيق اللغوي غير الإبداعية وغير الجوهرية المسموح بها من قبل جامعتك.

12. الأفكار النهائية

كتابة الأطروحة أو الرسالة تتطلب الانضباط والوضوح والدقة والاهتمام المستمر بالمعايير الأكاديمية. من خلال معرفة ما لا يجب فعله—وتجنب المزالق الموضحة في هذا الدليل—يمكنك توفير الوقت، ومنع الإحباط غير الضروري، وتعزيز جودة مشروع البحث بأكمله.

الأطروحة الناجحة لا تُبنى فقط على الأفكار والبيانات التي تحتويها، بل أيضًا على القرارات التي تتخذها خلال عملية الكتابة. تجنب الأخطاء الشائعة، وممارسة استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي، والحفاظ على تنظيم قوي، والتشاور مع مشرفك بانتظام سيدعم رحلة بحث أكثر سلاسة وإنتاجية وثقة.



المزيد من المقالات

Editing & Proofreading Services You Can Trust

At Proof-Reading-Service.com we provide high-quality academic and scientific editing through a team of native-English specialists with postgraduate degrees. We support researchers preparing manuscripts for publication across all disciplines and regularly assist authors with:

Our proofreaders ensure that manuscripts follow journal guidelines, resolve language and formatting issues, and present research clearly and professionally for successful submission.

Specialised Academic and Scientific Editing

We also provide tailored editing for specific academic fields, including:

If you are preparing a manuscript for publication, you may also find the book Guide to Journal Publication helpful. It is available on our Tips and Advice on Publishing Research in Journals website.