Why Conflict of Interest Matters in Research and How to Manage It

لماذا يهم تضارب المصالح في البحث وكيفية إدارته

Feb 12, 2025Rene Tetzner
⚠ تحظر معظم الجامعات والناشرين المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ويراقبون معدلات التشابه. يمكن أن تزيد التدقيق اللغوي بواسطة الذكاء الاصطناعي من هذه الدرجات، مما يجعل خدمات التدقيق اللغوي البشري الخيار الأكثر أمانًا.

كيفية التعامل مع تضارب المصالح في النشر الأكاديمي

يمكن أن تؤثر تضارب المصالح (COIs) في النشر الأكاديمي بشكل كبير على مصداقية البحث، ومراجعة الأقران، واتخاذ القرارات التحريرية. إدارة تضارب المصالح بشكل صحيح أمر ضروري للحفاظ على نزاهة البحث وضمان الشفافية في التواصل العلمي. سواء كنت مؤلفًا أو مراجعًا أو محررًا، فإن فهم كيفية تحديد الإفصاح عن تضارب المصالح المحتملة والتخفيف منها أمر بالغ الأهمية. تستعرض هذه المقالة الأنواع المختلفة لتضارب المصالح، وتداعياتها، وأفضل الممارسات للتعامل معها في النشر الأكاديمي.


فهم تضارب المصالح في النشر الأكاديمي

يحدث تضارب في المصالح عندما يكون حكم الفرد المهني أو أفعاله المتعلقة بنشر البحث عرضة للتأثير بشكل غير مبرر من خلال علاقات مالية أو شخصية أو مهنية. في حين أن وجود مصالح متنافسة ليس غير أخلاقي بطبيعته، فإن عدم الإفصاح عنها يمكن أن يقوض مصداقية البحث.

السيناريوهات الشائعة التي تنشأ فيها تضارب المصالح تشمل:

  • المؤلفون الذين يتلقون تمويلاً من منظمات قد تستفيد من نتائج البحث.
  • المراجعون يقومون بتقييم أعمال الزملاء أو المنافسين، مما قد يؤدي إلى تعليقات متحيزة.
  • المحررون الذين يتعاملون مع المخطوطات التي كتبها متعاونون مقربون، أصدقاء، أو منتسبون مؤسسيون.

التعرف على هذه النزاعات ومعالجتها أمر ضروري لضمان الموضوعية والشفافية والعدالة في النشر العلمي.


أنواع تضارب المصالح في نشر الأبحاث

عادةً ما تقع تضارب المصالح في النشر الأكاديمي ضمن خمس فئات رئيسية:

1. تضارب المصالح المالية

تحدث تضارب المصالح المالية عندما يكون لدى المؤلف أو المراجع أو المحرر مصلحة مالية قد تؤثر على حكمهم. تشمل الأمثلة:

  • تلقي تمويل من شركة لها مصالح خاصة في نتائج البحث.
  • امتلاك أسهم أو براءات اختراع أو مناصب استشارية تتعلق بالدراسة.
  • الحصول على دعم مالي من شركات الأدوية أو التكنولوجيا للبحث.

2. العلاقات الشخصية

تنشأ الصراعات الشخصية عندما يكون الأفراد مرتبطين بالمؤلفين أو المحررين أو المراجعين من خلال علاقات وثيقة. قد يشمل ذلك:

  • تقييم مخطوطة مقدمة من زوج أو أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب.
  • قبول أو رفض ورقة بحثية بناءً على نزاعات شخصية سابقة.
  • التعاون مع مؤلف في السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تحيز في مراجعة الأقران.

3. النزاعات الأكاديمية والمؤسسية

غالبًا ما تنشأ تضارب المصالح الأكاديمية من التنافسات المهنية أو الانتماءات أو المنافسة داخل مجال معين. تشمل الأمثلة:

  • مُقيّم يقيّم مخطوطة من مجموعة بحثية منافسة.
  • محرر يتخذ قرارات بشأن الأوراق من مؤسسته.
  • الباحثون يفضلون الاستشهادات من زملائهم داخل دائرتهم الأكاديمية.

4. التحيز السياسي والأيديولوجي

قد تنشأ النزاعات أيضًا بسبب المعتقدات الشخصية أو الانتماءات السياسية أو المواقف الأيديولوجية التي قد تؤثر على تقييم عادل للبحث.

  • محرر يرفض ورقة بحثية بسبب عدم الاتفاق مع استنتاجاتها.
  • مراجع يقدم تعليقات سلبية بناءً على وجهات نظر سياسية أو دينية.
  • المخاوف الأخلاقية بشأن البحث في المواضيع المثيرة للجدل.

5. النزاعات بسبب مراجعة الأقران والمسؤوليات التحريرية

قد يكون لدى المحررين والمراجعين مصالح متنافسة تؤثر على أدوارهم في عملية مراجعة الأقران. تشمل الأمثلة الشائعة:

  • المحررون الذين يتعاملون مع المشاركات من طلابهم أو متعاونين معهم.
  • المراجعون الذين يقدمون انتقادات غير عادلة لتأخير نشر أبحاث المنافسين.
  • المحررون يتخذون قرارات إيجابية بناءً على العلاقات الشخصية.

لماذا تهم تضارب المصالح في النشر

يمكن أن يكون لتضارب المصالح عواقب وخيمة إذا لم يتم إدارته بشكل صحيح، بما في ذلك:

  • تدهور نزاهة البحث: تؤدي النتائج البحثية المتحيزة أو المُعدلة إلى الإضرار بالثقة في المجتمع العلمي.
  • فقدان المصداقية: تخاطر المجلات والباحثون بضرر في السمعة إذا تم الكشف عن تضارب المصالح بعد النشر.
  • القضايا القانونية والأخلاقية: قد تنتهك تضارب المصالح غير المعلن عنها السياسات المؤسسية والإرشادات الأخلاقية.
  • مراجعة الأقران المنحازة: يمكن أن تؤدي تضارب المصالح إلى عمليات مراجعة غير عادلة، مما يشوه في النهاية الإجماع العلمي.

للحفاظ على نزاهة البحث، يجب على الناشرين الأكاديميين والمؤسسات والباحثين تنفيذ سياسات صارمة لإدارة تضارب المصالح.


أفضل الممارسات للتعامل مع تضارب المصالح في النشر الأكاديمي

1. الإفصاح الكامل عن النزاعات

الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع تضارب المصالح هي من خلال الشفافية. يجب على المؤلفين والمراجعين والمحررين الكشف عن أي تضارب محتمل قبل الانخراط في عملية النشر.

  • يجب على المؤلفين الإفصاح عن مصادر التمويل والانتماءات وأي تحيزات محتملة في بيان تضارب المصالح.
  • يجب على المراجعين الانسحاب إذا كانت لديهم علاقات مع المؤلفين أو مصلحة متنافسة.
  • يجب على المحررين تجنب التعامل مع الأوراق التي قد تؤثر فيها النزاعات على الموضوعية.

2. تنفيذ سياسات تضارب المصالح الواضحة

يجب أن تحتوي المجلات الأكاديمية على سياسات مفصلة لتضارب المصالح توضح متطلبات الإفصاح لجميع الأطراف المعنية.

  • يجب أن تكون سياسات تضارب المصالح متاحة للجمهور وموثقة في إرشادات التقديم والمراجعة.
  • يجب إجراء تدريب للمحررين والمراجعين للتعرف على النزاعات والتعامل معها بشكل مناسب.
  • يجب على المجلات طلب بيانات تضارب المصالح من المؤلفين عند التقديم، لضمان الشفافية من البداية.

3. الرقابة التحريرية المستقلة

لمنع القرارات التحريرية المتحيزة، يجب على المجلات إنشاء آليات للرقابة المستقلة:

  • تعيين محررين مستقلين للتعامل مع المخطوطات التي يكون لدى المحرر فيها تعارض محتمل.
  • قم بتنفيذ مراجعة الأقران مزدوجة التعمية لتقليل التحيزات الناتجة عن انتماءات المؤلفين المعروفة.
  • استخدم اللجان التحريرية للإشراف على القضايا الأخلاقية والإفصاحات عن تضارب المصالح.

4. فرض موضوعية مراجعة الأقران

يلعب المراجعون دورًا حيويًا في الحفاظ على نزاهة البحث. يجب على المجلات تشجيع المراجعين على:

  • الامتناع عن مراجعة الأوراق التي لديهم فيها تعارضات مالية أو شخصية أو أكاديمية.
  • قدّم ملاحظات موضوعية وبنّاءة بناءً فقط على جدارة البحث.
  • الإبلاغ عن النزاعات غير المعلنة التي يواجهونها أثناء مراجعة الأقران.

5. المراقبة ومعالجة الانتهاكات

إذا تم اكتشاف تضارب المصالح بعد النشر، يجب على المجلات اتخاذ إجراءات تصحيحية:

  • نشر تصحيح أو سحب إذا تم المساس بنزاهة البحث.
  • حظر الأفراد الذين يفشلون مرارًا في الكشف عن النزاعات.
  • تشجيع المراجعة بعد النشر لضمان التدقيق المستمر في تضارب المصالح المحتمل.

كيف تعزز المجلات سياسات تضارب المصالح

تبنت المجلات الرائدة والناشرون الأكاديميون سياسات أكثر صرامة لمكافحة تضارب المصالح:

  • اللجنة الدولية لمحرري المجلات الطبية (ICMJE) تتطلب إعلانات تضارب المصالح من جميع المساهمين.
  • إلسفير، سبرينجر، ووايلي لديهم إرشادات محددة تلزم بالإفصاح عن النزاعات المالية وغير المالية.
  • المنصات المفتوحة الوصول تفرض الشفافية من خلال جعل الإفصاح عن التمويل وتضارب المصالح إلزاميًا.

تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز المصداقية و ضمان العدالة في النشر الأكاديمي.


دور المؤسسات في إدارة تضارب المصالح

تلعب المؤسسات البحثية أيضًا دورًا حيويًا في معالجة تضارب المصالح:

  • تطوير إرشادات تضارب المصالح المؤسسية التي تتماشى مع معايير النشر.
  • تدريب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على ممارسات التأليف الأخلاقي والإفصاح.
  • إجراء تدقيقات منتظمة لتحديد وتخفيف تضارب المصالح المحتمل في التعاونات البحثية.

من خلال العمل بشكل تعاوني مع المجلات ووكالات التمويل، يمكن للمؤسسات تعزيز شفافية البحث والحفاظ على المعايير الأخلاقية.


الخاتمة: الحفاظ على النزاهة في النشر الأكاديمي

تُعَد تضارب المصالح جزءًا لا مفر منه في النشر الأكاديمي، ولكن يجب إدارته بشفافية وأخلاقية. من خلال تنفيذ سياسات واضحة، ومتطلبات إفصاح كاملة، وإشراف مستقل، وإرشادات تحريرية قوية، يمكن للمجلات والباحثين الحفاظ على مصداقية العمل العلمي.

لضمان نزاهة البحث، يجب على جميع الأطراف المعنية—المؤلفين، المراجعين، المحررين، والمؤسسات—تحمل المسؤولية في تحديد ومعالجة تضارب المصالح. من خلال تعزيز الشفافية وممارسات النشر الأخلاقية، يمكن للمجتمع الأكاديمي الاستمرار في تعزيز المعرفة بثقة ومصداقية.

قراءات إضافية

لمزيد من الرؤى حول النشر الأخلاقي وإدارة تضارب المصالح، استكشف هذه المقالات:

  1. تحديثات ICMJE 2025 – تعرّف على أحدث الإرشادات حول النشر الأخلاقي والسلوك البحثي المسؤول.
  2. كشف الانتحال – اكتشف كيف يحدد المحررون الانتحال ويتعاملون معه للحفاظ على نزاهة البحث.
  3. تجنب الانتحال الذاتي – فهم كيف يؤثر النشر المكرر على المصداقية وكيفية منعه.
  4. سوء السلوك البحثي – استكشف عواقب الممارسات البحثية غير الأخلاقية وطرق التخفيف منها.
  5. سحب الأوراق البحثية – تعرّف على سبب سحب الأوراق البحثية وكيف تحافظ المجلات على النزاهة الأكاديمية.

توفر هذه الموارد إرشادات أساسية للحفاظ على المعايير الأخلاقية وضمان شفافية البحث في النشر الأكاديمي.



المزيد من المقالات