هل هذه هي المجلة المناسبة لورقتك الأكاديمية أو العلمية؟
هذا سؤال دائم للأكاديميين والعلماء، والإجابة عليه قد تكون صعبة للغاية في التحديد. لنفترض، على سبيل المثال، أنك التقيت للتو بمعلم أحد الدورات الدراسية العليا التي تأخذها واكتشفت أنه أو أنها مسرور للغاية بالورقة التي قدمتها مؤخرًا للتقييم. بعد مناقشة بحثك لفترة، يقترح المعلم أن تقدم الورقة للنشر ويذكر "المجلة المثالية" لعملك. إنها لحظة رائعة وتعود إلى المنزل في ذلك اليوم برأس مرفوع وقدمان مرتفعتان قليلاً فوق الرصيف.
ومع ذلك، هذا لا يعني أن الطريق أمامك بسيط أو مباشر. نعم، لديك مجلة معينة لتبدأ في النظر فيها، مما يجعل المهمة أسهل مما لو كنت لا تزال تبحث عن مجلة. نعم، من المحتمل أن تكون مجلة معروفة بأبحاثها السليمة ومنشوراتها الممتازة، وإلا فمن غير المحتمل أن يكون معلمك قد ذكرها. ونعم، المعلم الذي أوصى بها سيكون بالتأكيد مفيدًا أثناء عملك على تحقيق النشر. لديك الكثير من العوامل التي تصب في صالحك في هذا السيناريو، ومع ذلك يبقى السؤال. هل هي المجلة المناسبة لورقتك؟ فقط أنت من يمكنه تقديم الإجابة النهائية وستحتاج إلى معلومات لاتخاذ أفضل قرار لك ولعملك.
قد تكون على دراية بالفعل ببعض المعلومات عن المجلة – ربما قرأت واستخدمت مقالات منها أثناء إعداد ورقتك – ولكن يجب عليك مع ذلك أن تبدأ بالعثور على موقع المجلة على الإنترنت وقراءة كل المعلومات التي تقدمها المجلة للمؤلفين والقراء. ضع في اعتبارك أن المدرس قد لا يعرف كل شيء عن النشر وأن التفاصيل قد تتغير مع مرور الوقت. تأكد من اكتشاف نوع المادة التي تنشرها المجلة عادةً من خلال قراءة أهدافها ومراجعة المقالات التي نشرتها في الماضي. من الضروري تقييم محتوى ورقتك بصدق لتحديد ما إذا كانت تناسب فعلاً نطاق وموضوع الدورية. راقب أيضًا أنواع الأوراق التي تميل المجلة إلى نشرها. على سبيل المثال، حتى إذا كان موضوع ومحتوى ورقتك مناسبًا، فمن غير المرجح أن تنجح إذا كانت المجلة لا تنشر دراسات حالة وورقتك في الواقع دراسة حالة.
أخيرًا، من الحكمة إيلاء اهتمام فوري لجميع التفاصيل المقدمة في تعليمات المؤلف وإرشادات المجلة. إذا قررت تقديم عملك إلى المجلة، فستحتاج بالتأكيد إلى تنسيق مخطوطتك لتلبية متطلبات الهيكل والطول وأسلوب التوثيق والجوانب الأخرى للكتابة العلمية. ومع ذلك، يمكن أن تساعدك هذه المتطلبات أيضًا في تحديد ما إذا كانت المجلة مناسبة لعملك. إذا كان الحد الأقصى للطول لنوع ورقتك قصيرًا جدًا لدراستك أو إذا كانت المجلة تسمح فقط بجدولين أو عشرين مرجعًا ولا يمكنك إلا تجاوز هذه الأعداد أثناء تقديم بحثك، فسيكون من الجيد النظر في إمكانيات أخرى. قد ترغب حتى في مناقشة الوضع بشكل أعمق مع ذلك المدرس للاستفادة من اقتراحات إضافية وقليل من ذلك الحماس الملهم.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، وتدقيق الرسائل العلمية وخدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من الأعضاء المدربين بعناية في فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي لدينا بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، حيث يطبقون معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. بهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي النصوص في قسم الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، ولكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وتحسين أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.