Avoiding Duplicate Publications: Why Self-Plagiarism Hurts Research

تجنب النشر المكرر: لماذا يضر الانتحال الذاتي البحث

Jan 18, 2025Rene Tetzner
⚠ تحظر معظم الجامعات والناشرين المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ويراقبون معدلات التشابه. يمكن لتدقيق الذكاء الاصطناعي أن يزيد من هذه الدرجات، مما يجعل الإنسان خدمات التدقيق اللغوي الخيار الأكثر أمانا.

مقدمة

في المجتمع الأكاديمي والبحثي العلمي، الأصالة والنزاهة هما قيم أساسية. في حين أن الانتحال — استخدام عمل شخص آخر دون الإشارة المناسبة — مدان على نطاق واسع، فإن الانتحال الذاتي أو النشر المكرر هو قضية أقل نقاشًا لكنها بنفس القدر من الأهمية. يقوم العديد من الباحثين، سواء عن قصد أو دون قصد، بتقديم نفس الدراسة أو نسخة معدلة قليلاً منها إلى عدة مجلات، مما يؤدي إلى نشر مكرر.

النشر المكرر ليس مجرد خلل أخلاقي؛ بل يشوّه المعرفة العلمية، يساء استخدام موارد المجلة، ويضر بمصداقية المؤلفين والمؤسسات. يجب أن تسهم نتائج البحث بشكل فريد في المجتمع الأكاديمي، والنشر المتكرر لنفس العمل يضلل القراء، ويضخم سجل نشر المؤلف، ويهدر الموارد التحريرية.

تستكشف هذه المقالة تعريف الانتحال الذاتي والنشر المكرر، ولماذا تضر هذه الممارسات البحث، وكيف يمكن للمؤلفين تجنب التكرار غير المقصود مع الحفاظ على النزاهة الأكاديمية.


ما هو النشر المكرر والانتحال الذاتي؟

تعريف النشر المكرر

النشر المكرر يشير إلى نشر نفس البحث أو بحث مشابه تقريبًا في عدة مجلات دون الإفصاح المناسب. يمكن أن يحدث هذا بطرق مختلفة، بما في ذلك:

  • تقديم نفس المخطوطة إلى مجلتين أو أكثر في نفس الوقت.
  • نشر ورقة بحثية في مجلة واحدة ثم تقديم نسخة معدلة قليلاً إلى مجلة أخرى.
  • تقسيم دراسة واحدة إلى عدة أوراق بحثية (تقطيع السلامي) لزيادة عدد المنشورات.
  • نشر نفس البحث بلغات مختلفة دون الاستشهاد المناسب.

تعريف الانتحال الذاتي

الانتحال الذاتي يحدث عندما يقوم المؤلف بإعادة استخدام أجزاء كبيرة من عمله المنشور سابقًا دون ذكر المصدر أو الاعتراف به. وهذا يشمل:

  • إعادة استخدام نص من ورقة سابقة دون الاستشهاد بها.
  • إعادة استخدام البيانات أو الأشكال بدون الإشارة المناسبة.
  • نشر نسخة مطابقة أو معدلة قليلاً من مقال تم نشره بالفعل.

على عكس الانتحال التقليدي، حيث يستخدم شخص ما عمل شخص آخر دون ذكر المصدر، فإن الانتحال الذاتي يتضمن قيام المؤلف بإعادة نشر عمله الخاص، مما قد يضلل المجتمع الأكاديمي ليعتقد أن النتائج جديدة وأصلية.


لماذا النشر المكرر مشكلة خطيرة؟

النشر المكرر والانتحال الذاتي ضاران بالبحث لأسباب عدة:

1. تضليل المجتمع العلمي

عندما يتم نشر نفس البحث عدة مرات، فإن ذلك يزيد من الأهمية والمصداقية المتصورة للنتائج. يمكن أن يشوه التحليلات التلوية والمراجعات المنهجية، مما يدفع الباحثين إلى المبالغة في تقدير صحة بعض الاستنتاجات.

على سبيل المثال، إذا ظهرت نفس الدراسة في عدة مجلات تحت عناوين مختلفة، قد يقوم باحثون آخرون بالاستشهاد بها عن غير قصد كدليل منفصل، مما يخلق إحساسًا زائفًا بالإجماع حول الموضوع.

2. إهدار موارد المجلة والتحرير

يكرس المحررون والمراجعون الأقران وقتًا وجهدًا كبيرين لمراجعة ونشر الأبحاث الأصلية. عندما يتم تكرار ورقة بحثية، فإنها تهدر هذه الموارد القيمة وتمنع نشر الأبحاث الجديدة حقًا.

علاوة على ذلك، تعمل العديد من المجلات بميزانيات محدودة وتوفر محدود للمراجعين. يمكن أن تؤدي التقديمات المكررة إلى زيادة أعباء العمل، وتأخير جداول النشر، والإضرار بنزاهة نظام مراجعة الأقران.

3. الإضرار بمصداقية المؤلف

نشر عمل مكرر يمكن أن يضر بسمعة المؤلف ومسيرته المهنية بشكل خطير. إذا ثبت أن أكاديمي مذنب بالانتحال الذاتي أو النشر المكرر، فقد يواجه:

  • سحب الأوراق المنشورة.
  • الحظر من التقديم إلى المجلات المرموقة.
  • فقدان التمويل أو منح البحث.
  • الإجراءات التأديبية المؤسسية، بما في ذلك إنهاء الخدمة.

في بعض الحالات، يمكن أن ينتهك الانتحال الذاتي مدونة أخلاقيات البحث الخاصة بالمؤسسة، مما يؤدي إلى عواقب أكاديمية ومهنية وخيمة.

4. انتهاك حقوق النشر وسياسات الناشر

تتطلب معظم المجلات الأكاديمية حقوق النشر الحصرية عند قبول المخطوطة. إذا قدم المؤلف نفس العمل إلى عدة مجلات دون إفصاح، فقد يكون منتهكًا لاتفاقيات حقوق النشر، مما يؤدي إلى نزاعات قانونية أو حظر المجلة.

يستخدم العديد من الناشرين أدوات مثل Crossref Similarity Check (iThenticate) للكشف عن التقديمات المكررة، ويمكن أن تؤدي الانتهاكات إلى سحوبات مسجلة علنًا على منصات مثل Retraction Watch.

5. تقليل الابتكار البحثي

النشر المكرر لا يساهم في المعرفة الجديدة. بدلاً من ذلك، يملأ الأدبيات الأكاديمية بمعلومات زائدة، مما يصعب على الباحثين العثور على دراسات جديدة حقًا. هذا يضعف تقدم العلم ويبطئ تطور المعرفة.


كيفية تجنب النشر المكرر والانتحال الذاتي

1. الكشف عن المنشورات السابقة

إذا كان المؤلف قد نشر سابقًا أي جزء من دراسته، يجب عليه الإفصاح عن هذه المعلومات لمحرر المجلة أثناء التقديم. قد تسمح المجلات بـ النشر الثانوي تحت ظروف معينة، مثل:

  • تم نشر العمل الأصلي في مجلة إقليمية أو غير ناطقة بالإنجليزية، والتقديم الجديد هو نسخة مترجمة.
  • يتم إعادة نشر البحث لأغراض تعليمية، مع الحصول على الإذن المناسب والاستشهاد به.

يقدّر المحررون الشفافية، والإفصاح يمنع الانتهاكات الأخلاقية المحتملة.

2. استشهد بعملك الخاص بشكل صحيح

إذا احتاج المؤلف إلى استخدام أبحاثه أو بياناته أو نصه السابق في منشور جديد، فيجب عليه:

  • استشهد بالعمل الأصلي بشكل صحيح باستخدام أنماط الاستشهاد القياسية (APA، MLA، شيكاغو، إلخ).
  • أعد صياغة أو لخّص المحتوى السابق بدلاً من نسخه حرفياً.
  • قدّم رؤى جديدة أو نتائج إضافية لتبرير نشر جديد.

الاقتباس الذاتي يضمن الاعتراف بالأبحاث السابقة دون تضليل القارئ للاعتقاد بأنها جديدة تمامًا.

3. اتبع "أصغر وحدة قابلة للنشر" بأخلاقية

يشعر العديد من الباحثين بالضغط لـ النشر بشكل متكرر لتلبية المتطلبات الأكاديمية. يؤدي هذا أحيانًا إلى "تقطيع السجق"، حيث يتم تقسيم دراسة واحدة إلى عدة أوراق أصغر.

لتجنب التجزئة غير الأخلاقية:

  • تأكد من أن كل منشور يقدم مساهمة جديدة ومميزة بشكل جوهري.
  • تجنب نشر عدة أوراق بحثية تحتوي على بيانات متداخلة دون الإفصاح.
  • اجمع النتائج ذات الصلة في دراسة شاملة واحدة حيثما أمكن.

النشر بنزاهة يضمن أن كل ورقة تضيف قيمة ذات مغزى للمجتمع الأكاديمي.

4. استخدم أدوات كشف الانتحال

قبل تقديم المخطوطة، يجب على المؤلفين تشغيل عملهم من خلال برنامج كشف الانتحال، مثل:

  • ترنتين
  • ايثينتيكيت
  • بلاغسكان

يمكن لهذه الأدوات أن تساعد في تحديد تكرار النصوص عن طريق الخطأ والانتحال الذاتي، مما يسمح للمؤلفين بمراجعة أعمالهم قبل التقديم.

5. الالتزام بسياسات المجلة

كل مجلة لها إرشادات تقديم ونشر محددة تتعلق بـ:

  • التقديمات المكررة والنشر السابق.
  • مستويات الاقتباس الذاتي المقبولة.
  • إرشادات للإشارة إلى الأعمال السابقة.

يجب على المؤلفين قراءة سياسات المجلة بعناية وإذا كانوا غير متأكدين، طلب الإرشاد من هيئة التحرير قبل تقديم المخطوطة.


خاتمة

النشر المكرر والانتحال الذاتي هما انتهاكان أخلاقيان خطيران في البحث الأكاديمي. إنهما يشوّهان المعرفة العلمية، ويهدران الموارد التحريرية، ويضرّان بسمعة المؤلفين، وينتهكان قوانين حقوق النشر.

للحفاظ على نزاهة البحث ومصداقيته، يجب على المؤلفين:

  • كشف المنشورات السابقة بصدق.
  • استشهد بعملهم الخاص بشكل مناسب.
  • تجنب المنشورات المكررة أو المجزأة.
  • استخدم أدوات كشف الانتحال لضمان الأصالة.
  • اتبع سياسات المجلة وإرشادات النشر الأخلاقي.

من خلال ممارسة البحث المسؤول والتأليف الأخلاقي، يمكن للأكاديميين المساهمة في التقدم العلمي الحقيقي والحفاظ على معايير الثقة والشفافية في النشر العلمي.



المزيد من المقالات