7 خطوات لكتابة تقرير علمي لمشاركة نتائج البحث
يمكن اتباع سبع خطوات أساسية لكتابة تقرير علمي عالي الجودة مناسب لتحقيق الاعتماد الجامعي، والنشر في مجلة محكمة، والحصول على تمويل أو موافقة بحثية، والعديد من الأهداف المهنية الأخرى. تُناقش هذه الخطوات السبع بالتفصيل في هذا المنشور المفيد، الذي يشرح الإجراءات الأساسية، ويطرح اعتبارات مهمة، ويقدم نصائح سليمة لممارسات البحث والكتابة العلمية الممتازة. يتم توجيه القراء خلال عملية التخطيط، والتخطيط التفصيلي، والكتابة، والمراجعة، والتحرير، وإضافة المراجع إلى تقرير علمي مهني.
باختصار، الخطوات السبع الرئيسية لكتابة تقرير علمي هي:
1. استشارة التعليمات والإرشادات لاكتشاف ما هو مطلوب للتقرير.
2. توقع جمهورك من خلال السؤال عمن سيقرأ التقرير.
3. التخطيط وتحديد محتويات وهيكل التقرير بعناية.
4. تصميم وإعداد الجداول والأشكال والمواد التكميلية الأخرى.
5. صياغة أقسام التقرير بأكثر ترتيب إنتاجي.
6. إضافة أو إنهاء الاقتباسات والمراجع للتقرير.
7. مراجعة المحتوى، تحرير اللغة وتصحيح الأخطاء.
سبع خطوات رئيسية لكتابة تقرير علمي
1. تعليمات وإرشادات الاستشارة
معرفة ما يجب عليك كتابته وكيف يجب عليك كتابته أمر حيوي للغاية لإعداد تقرير علمي ناجح، بحيث أن إهمال استشارة إرشادات الناشر أو لوائح وكالة التمويل أو تعليمات الأستاذ يمكن أن يؤدي إلى الفشل حتى لو كان محتوى البحث في التقرير ممتازًا من الناحية المحتملة. لذلك، من الضروري أن تبدأ عملية الكتابة باكتشاف كل ما يمكنك عن التوقعات والمتطلبات للتقرير الذي تكتبه. غالبًا ما تحتوي المجلات المحكمة والناشرون الأكاديميون الآخرون على تعليمات للمؤلفين توضح المحتوى والبنية والتوثيق والتفضيلات الأخرى للأوراق العلمية القابلة للنشر؛ وتميل وكالات تمويل البحث إلى تقديم إرشادات مفصلة جدًا للتقارير العلمية والمقترحات؛ وقد يقدم مدرّسو الجامعات أوراق أنماط، وقوالب للمهام، وملاحظات توثيق أو ببساطة يحيلون الطلاب إلى أدلة النشر أو المختبر المناسبة. ابحث عن المعلومات التي تحتاجها واطلب التوجيه عندما لا تتمكن من العثور عليها. إذا كان التوجيه مفقودًا، فإن استخدام التقارير والمنشورات العلمية الأخرى التي قرأتها خلال بحثك كنماذج لكتابتك الخاصة يمكن أن يكون مفيدًا. اقرأ بعين ناقدة، على سبيل المثال، الأعداد الأخيرة من المجلة التي تقدم إليها تقريرك أو الطلبات الناجحة لوكالة التمويل التي تأمل أن تدعم عملك.
2. توقع جمهورك
يجب أيضًا مراعاة الجمهور الذي سيقرأ تقريرك أثناء التخطيط، وهذا ينطبق حتى عندما يكون القراء المقصودون واضحين وقليلين، على الأقل من الناحية الفورية. على سبيل المثال، سيتم قراءة تقرير علمي مقدم للحصول على ائتمان دراسي من قبل أستاذك أو معلم المختبر، في حين أن تقريرًا مقدمًا للنشر في مجلة سيقرأه في البداية محرر وربما اثنان أو أكثر من المراجعين الأقران، ثم من الناحية المثالية الباحثون الذين يشتركون في المجلة. فكر في هؤلاء القراء بأكثر الطرق تحديدًا التي تستطيعها وحاول توقع ما يحتاجون إلى سماعه وما يريدون أو يتوقعون سماعه. قد يحتاج القارئ العام لتقرير علمي، على سبيل المثال، إلى تعريفات وشرح دقيق للمصطلحات المتخصصة أو النظريات الرئيسية، في حين أن أستاذك الذي يعرف تلك التعريفات والشرح بالفعل سيرغب مع ذلك في رؤية أنك تفهمها. تذكر أن الممارسين وكذلك الباحثين قد يستخدمون عملك، ولجان التمويل والموافقة نادرًا ما تتألف حصريًا من خبراء في مجالك، والنشر عبر الإنترنت يفتح الكتابة العلمية لجمهور واسع وغير متوقع. التحضير لذلك الجمهور الأوسع دائمًا ما يكون حكيمًا.
3. تحديد المحتويات والبنية
يجب أن تلعب الأبحاث العلمية التي تجريها والنتائج التي تحققها دورًا أساسيًا في تحديد محتويات وهيكل تقريرك، لذا من الضروري التفكير بعناية في كيفية تنظيم وعرض عملك الفريد بأفضل طريقة. ومع ذلك، لا تهمل احترام التقاليد واستخدام الهياكل والإجراءات الموحدة لتقديم التقارير العلمية. من المرجح أن تحدد الإرشادات أو التعليمات أو الدليل الذي تتبعه في تقريرك الهيكل الذي يجب أن يتبعه التقرير، ولكن في غياب نصائح تنظيمية مفصلة، يكون الهيكل التقليدي IMRaD الذي يتكون من مقدمة، ووصف للطرق والمواد، وتقرير عن النتائج أو الاستنتاجات، ومناقشة نهائية لمعانيها مناسبًا عادةً للأبحاث العلمية التجريبية. قد تكون هناك حاجة إلى قسم منفصل للاستنتاجات في نهاية التقرير، وقد يُضاف مراجعة أدبية بين المقدمة وقسم الطرق. مهما كان الهيكل الدقيق لتقريرك، فإن مخططًا يدرج العناوين الرئيسية والفرعية لجميع الأقسام والفرعية المخططة سيكون مفيدًا للغاية عند بدء صياغة تقريرك، خاصة إذا قمت بتدوين المحتويات المثالية وطول كل جزء في المخطط.
4. تصميم الجداول والأشكال
تميل الجداول والأشكال إلى أن تكون أدوات فعالة للغاية لعرض بيانات البحث والمعلومات المعقدة الأخرى في التقارير العلمية. تستخدم بعض تقارير المختبر حتى الجداول والرسوم البيانية والمخططات وحدها لتوصيل نتائج البحث، على الرغم من وجود جملة أو جملتين من النص لتقديم هذه العناصر. في معظم التقارير العلمية، يجب الإبلاغ عن النتائج بشكل أساسي في النص الرئيسي ويجب تجنب التكرار غير الضروري عبر النص والجداول والأشكال. يعد تصميم وإعداد الجداول والأشكال قبل كتابة التقرير نفسه استراتيجية ممتازة تسمح للمؤلف بالكتابة حول المعلومات المرئية والإشارة إليها بشكل محدد وفعال في النص الرئيسي. كما أن هذه العملية تعمل كنوع من أرض الاختبار للجداول والأشكال حيث يستخدمها المؤلف أثناء تجميع النص ويجري التعديلات اللازمة للدقة والوضوح. يمكن إعداد الملاحق والأرشيفات ومقاطع الفيديو وقواعد البيانات عبر الإنترنت والمواد التكميلية الأخرى لتقرير علمي بطريقة مماثلة مسبقًا وتنقيحها أثناء صياغة التقرير. تأكد من ترقيم وتسمية الجداول والأشكال والملاحق وما شابه ذلك والإشارة بشكل محدد إلى كل منها لإعلام قرائك، على سبيل المثال، أن «الشكل 2 يُظهر جهاز K9 أثناء العمل» أو «الجدول 4 يحتوي على بيانات إضافية».
5. صياغة التقرير العلمي
على الرغم من أن الجلوس لكتابة تقرير علمي قد يكون اللحظة الأكثر رهبة لكثير من العلماء، إلا أن صياغة تقرير عن بحث مثير وقيم يمكن أن تكون ممتعة للغاية، خاصة إذا كنت قد أخذت الوقت لإعداد مخطط تفصيلي. استخدام هذا المخطط كقالب يمكن أن يساعدك في ضمان أن يحافظ تقريرك على هيكل منظم لسرد قصة منطقية عن سبب أهمية البحث، وكيف تم إجراؤه، وما تم اكتشافه ولماذا النتائج ذات معنى وفائدة. ومع ذلك، لا يجب أن يقتصر هذا المنطق على طريقة الكتابة، لذلك ليس من الضروري كتابة الأقسام بترتيب ظهورها النهائي في التقرير. قد يكون ترتيب الكتابة الأكثر فعالية هو البدء بالطرق والمواد والتقدم عبر النتائج، والمناقشة، والخاتمة. سيكون من الأسهل بكثير كتابة المقدمة بمجرد صياغة التقرير ومعرفة بالضبط ما الذي تقوم بتقديمه. قد تُكتب مراجعة الأدبيات مع المقدمة، أو الطرق، أو ربما المناقشة، اعتمادًا على طبيعة بحثك، وعادةً ما يُكتب الملخص، إذا كان مطلوبًا، في النهاية. لا تنسَ أبدًا أن تقديم النتائج عادةً لا يكون كافيًا: يجب عليك أيضًا تفسير نتائجك، واستكشاف تداعياتها، والتواصل بأفكارك وآرائك بوضوح في المناقشة. أثناء الكتابة، تأكد من استخدام لغة شائعة وبسيطة قدر الإمكان واعمل على تحقيق أسلوب واضح وموجز مع جمل كاملة تتجنب الأخطاء المحتملة في القواعد، والهجاء، وعلامات الترقيم، وكذلك المحتوى.
6. إضافة أو إنهاء الاقتباسات والمراجع
المراجع جزء ضروري من الكتابة العلمية الرسمية ويجب إضافة الاستشهادات داخل النص بشكل مثالي إلى التقرير العلمي أثناء صياغته. لا تحتاج دائمًا إلى تقديم تفاصيل ببليوغرافية واسعة أو القلق بشأن تنسيقات المراجع أثناء صياغة تقريرك، ولكن ملاحظة سريعة بين قوسين لنفسك مثل (Smith, 2014)، (أحدث دراسة لكيمبسون) أو حتى (تلك المقالة الجديدة في Science) ستخبرك بمكان الاستشهاد بالمصدر وتقودك إلى المصدر الصحيح عندما تعود لإنهاء مراجعك. إذا وجدت أن إضافة ملاحظات من هذا النوع مشتتة جدًا أثناء الكتابة، فمن المستحسن إضافة الاستشهادات داخل النص فور الانتهاء من صياغة التقرير وقبل أن تتاح فرصة للتسلل غير المقصود للانتحال أو التمثيل الخاطئ في كتابتك. يمكن بعد ذلك استخدام ملاحظاتك الأولية حول المصادر التي تستشهد بها للعثور على تلك المصادر والتحقق منها، وبناء الاستشهادات داخل النص بأسلوب التوثيق المطلوب، وإضافة مراجع ببليوغرافية كاملة في قائمة نهائية. القائمة الرقمية للمراجع التي يتم فيها ترقيم المصادر وتقديمها بالترتيب الذي تم الاستشهاد به لأول مرة شائعة بشكل خاص في التقارير العلمية، لكن بعض المجالات تستخدم استشهادات المؤلف-التاريخ بين قوسين وقائمة مراجع أبجدية بدلاً من ذلك. تميل إرشادات الناشر وكتيبات النشر إلى وجود توصيات محددة لأسلوب التوثيق، لذا تحقق من التفاصيل واحتفظ بها في متناول اليد أثناء إضافة مراجعك وإنهائها.
7. المراجعة، التحرير والتصحيح
مع تجميع جميع أجزاء تقريرك العلمي بما في ذلك المراجع والمواد التكميلية في مسودة أولى، حاول أن تترك عملك جانبًا لفترة قصيرة لتصفية ذهنك وزيادة قدرتك على اكتشاف أخطائك وتحسين وضوح كتابتك. عندما تعود لمراجعة وتعديل عملك، اقرأ ببطء وبعناية جميع الأقسام والأجزاء في تقريرك في جلسة واحدة. قد تحتاج إلى قراءة التقرير أكثر من مرة للتركيز على المحتوى والبيانات الواقعية بالإضافة إلى اللغة والأسلوب والمراجع. راقب الأخطاء من جميع الأنواع والحالات التي يمكنك فيها تحسين الوصف بمزيد أو أقل من التفاصيل أو بجمل أوضح وربما أبسط. يمكن أن يكون القراءة من نسخة مطبوعة أو استخدام وظائف التتبع والتعليق في معالج النصوص مفيدًا لتدوين ملاحظات حول التغييرات المحتملة دون تنفيذها فعليًا. قم بتحسين عملك أكثر بقراءة نصك بصوت عالٍ لنفسك وللآخرين أو طلب من الزملاء قراءة تقريرك والتعليق عليه. إن المراجعة والتحرير استجابةً للتعليقات البناءة التي تتلقاها هي أنشطة تستغرق وقتًا، لكنها بلا شك يمكن أن تحول تقريرًا علميًا جيدًا إلى تقرير ممتاز.
لماذا خدماتنا في التحرير والتدقيق؟
في موقع Proof-Reading-Service.com نقدم أعلى جودة من تحرير مقالات المجلات، وتدقيق الرسائل العلمية وخدمات التدقيق اللغوي عبر الإنترنت من خلال فريقنا الكبير والمكرس للغاية من المتخصصين الأكاديميين والعلميين. جميع مدققي النصوص لدينا هم متحدثون أصليون للغة الإنجليزية وحصلوا على درجات دراسات عليا خاصة بهم، وتغطي مجالات تخصصهم مجموعة واسعة من التخصصات بحيث يمكننا مساعدة عملائنا الدوليين في تحرير الأبحاث لتحسين وإتقان جميع أنواع المخطوطات الأكاديمية من أجل النشر الناجح. يعمل العديد من أعضاء فريق تحرير المخطوطات والتدقيق اللغوي المدربين بعناية بشكل رئيسي على المقالات المخصصة للنشر في المجلات العلمية، مطبقين معايير تحرير المجلات الدقيقة لضمان أن المراجع والتنسيق المستخدم في كل ورقة تتوافق مع تعليمات المجلة للمؤلفين وتصحيح أي أخطاء في القواعد أو الإملاء أو علامات الترقيم أو الأخطاء الطباعية البسيطة. وبهذه الطريقة، نمكّن عملائنا من تقديم أبحاثهم بطرق واضحة ودقيقة مطلوبة لإبهار مدققي النصوص في قسم الاستحواذ وتحقيق النشر.
تُعد خدمات التدقيق اللغوي العلمي التي نقدمها لمؤلفي مجموعة واسعة من أوراق المجلات العلمية شائعة بشكل خاص، لكننا نقدم أيضًا خدمات تدقيق المخطوطات ولدينا الخبرة والمهارة لتدقيق وتحرير المخطوطات في جميع التخصصات الأكاديمية، وكذلك خارجها. لدينا أعضاء في الفريق متخصصون في خدمات التدقيق الطبي، ويكرس بعض خبرائنا وقتهم حصريًا لـ تدقيق الأطروحات وتدقيق المخطوطات، مما يتيح للأكاديميين فرصة تحسين استخدامهم للتنسيق واللغة من خلال أكثر ممارسات تحرير أطروحات الدكتوراه وتدقيق مقالات المجلات دقة. سواء كنت تحضر ورقة مؤتمر للعرض، أو تصقل تقرير تقدم لمشاركته مع الزملاء، أو تواجه المهمة الصعبة لتحرير وتحسين أي نوع من الوثائق الأكاديمية للنشر، يمكن لعضو مؤهل من فريقنا المحترف تقديم مساعدة لا تقدر بثمن ومنحك ثقة أكبر في عملك المكتوب.
إذا كنت في طور إعداد مقال لمجلة أكاديمية أو علمية، أو تخطط لذلك في المستقبل القريب، فقد تكون مهتمًا بكتاب جديد، دليل النشر في المجلات، المتوفر على موقعنا نصائح وإرشادات حول نشر الأبحاث في المجلات.